التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠١٩

" نصر اكتوبر وهزيمة سد النهضة"

مقالتي... 6اكتوبر 2019  كتبه/محمد مصطفى الاسكندرية. في هذا اليوم من اكتوبر من كل عام....مصر تحتفل بنصر السادس من اكتوبر عام 73 ، واليوم في ذكرى النصر السادسة والاربعون ،حالي كحال العديد من الاصوات المصرية، هناك خطب ما يسرق طعم تلك الفرحة اللتي اعتدنا على التلذذ بها كل عام، لست من الاشخاص المتشائمون اللذين من هوايتهم تكسير الفرحة او تذكر الموتى يوم عيد، ولكن الخطب جلل، من يقرأ بعين المراقب المطلع لقرأ ذلك في خبر رئاسة مجلس الوزراء امس ، اعلان ان اليوم عطلة رسمية لاحتفالات عيد القوات المسلحة ،دون ذكر انتصارات اكتوبر،ويكأن في الحلق غصة، وكيف لا والعامل المشترك هنا إسرائيل، إسرائيل التي بات لا يخفى علي احد سياستها اللامستقيمة، فهي من تساند اثيوبيا في "سد النهضة "  كيف للدول ان تمتلك مصائرها وهي جائعة؟ وكيف تمتلك حق السير وبطون ابنائها خاوية؟ شر الناس اليوم من يبث سمه على الشاشات مطمئنا كي تمر الازمة دون حل لها،ومن ثم نجد انفسنا بين شقي رحى الجوع والغرق، مصادر مطلعة اكدت ان اثيوبيا انهت 62% من مشروع السد، مصر التي ظلت عقود طوال تشعر بقسط من الحرية في تقرير مصائرها ،اصب

«الواقفين بجبل "قاف" والمصابين بلعنة الميكروفون والكاميرا»

كتبه/ محمد مصطفى الاسكندرية ٢٩/١٢/٢٠١٩. القارئ المصري الراحل"محمد رفعت" وأول من سجل القرآن الكريم للإذاعة المصرية، رفض تلاوة القرآن الكريم أمام الميكروفون في الإذاعة المصرية إلا بعد فتوى من الأزهر الشريف وقتها بجواز ذلك. "فحين تكون البضاعة نبيلة، يكن تعفف البيع" عزيزي القارئ ضع هذه الكلمات فضلا في ذاكرتك المؤقته لبضع دقائق فقط. شاهدنا جميعا هذه الايام في الكويت ،تحول قاعة عبد الله السالم الى قبلة تهفوا اليها القلوب، لم يعد الخوف من المسئوليه والرعب من خطأ جسيم يستدعي بالضرورة ظلم ابناء شعب فتتوالى عليك دعوات مظلوم، تسيطر على القلوب، بل الشوق إلى كرسي في القاعة والظهور في المشهد السياسي هو منتهى أرب اللبيب،  فحين تسكت الموسيقى وقد جلس على الكرسي من جلس، إلا وتتعالى  الصرخات ممن لم يلحق كرسي بالمجلس، مطالبا بتشغيل الموسيقى مرة اخرى واللعب مره اخرى لعبة"الكراسي الموسيقية". عشرات المنابر الاعلامية تهاجم حتى الانفاس في الصدور قبل خروجها للنور، تعلمنا قديما ان لكل مقام مقال، اما الان فلا يطيق احدهم الانتظار لانعقاد جلسة النواب كي يهاجم،فتجده  ي

"المراهقة السياسية...الطفلُ يُقلِّد مايراه "

كتبه/ محمد مصطفى الاسكندرية ٢٧/١٢/٢٠١٩ بداية لا تكفي هذه المقالة ولا عشرات غيرها كي اسرد لكم كم التغريدات والتصريحات على وسائل التواصل الاجتماعي، من نواب سابقين وحاليين ووزراء سابقين واعلاميين ومن المرشحين لانتخابات مجلس الامة القادم، فمن يتأمل المشهد السياسي اليوم سيرى ان نواب المجلس واصحاب المعالى قد تحولوا لا إراديا لمكتب اعلامي للرد على الاشاعات والشبهات وللإجابة على استحوابات خارج قاعة عبدالله السالم وخارج سياق سياسة الكويت، فمتى تنتهي هذه المناظرات والاعلام الموازي والمجلس الافتراضي ؟. بعض النقاط الجوهرية طغت على المشهد السياسي في الايام الماضية، لا ترتقي الا ان تصبح نوع من انواع المراهقة السياسية؟  أليس استعجال تشكيل وزاري في ظروف خاصة ،خاصة بعد تحويل وزراء لمحاكمات ، وفي لحظة مخاض موجع بحجة انها مخالفة دستورية وتعطيل مصالح الشعب، وعند الاعلان عن التشكيل الوزاري يتم توجيه سؤال لرئيس مجلس الوزراء عن المعايير التي تم على أُسُسَها اختيار السادة الوزراء، أليست هذه مراهقة سياسية؟ ألم يعلموا ان الوزير كالضرس الضارب في لثة الأمة وخلعه او تغيره يلزم اجراءات

«متلازمة القهوة...مرض من منظور فلسفي»

كتبه/محمد مصطفى الاسكندرية ٣٠/١٢/٢٠١٩ بداية ايها القارئ العزيز وقبل قراءتك، ان كنت من محبين القهوة حقا، فأوعدني بانك تكف عني ألسن من سيتهمني بالتفاهة بعد قراءة هذه المقالة، اوعدني بان تكف عني آذاهم. لن أبدأ بكتابة انني استمع الان عبر أثير اذاعة الاغاني في الراديو ..على صوت فيروز في احدى أيام او ليالي شتاء ديسمبر الجميلة، وقطرات المياه على زجاج نافذتي، وبخار الماء يحجب الرؤية فأقوم برسم قلب على زجاج النافذة، لا.. كان هذا منذ خمسة عشر عام تقريبا، الان وبعد إتمامي هذا الشتاء لعشرون عاما من شرب القهوة، وانا في منتصف الثلاثينات تقريبا ، فأستطيع ان اكتب عنها بشكل مختلف، يؤسفني صدمتك بفيروز واجواء صوتها العذب مع المطر وقهوتك، واناملك الباردة تمسك برواية او كتاب، يوسفني حقا. إن كنت عزيزي القارئ حديث عهد بشرب القهوة فمن الممكن ان تعتبرني انني اتحدث اليك من المستقبل، وان كنت متمرس بشربها فاعتبرني زميل مهنة او عادة او اعتبرني جالس بجوارك في اجتماع أمانة  الصحةالنفسية مثلا، ولا اقصد هنا انك عزيزي القارئ مريض نفسي، حاشى لله ، ولكن هذا لانني اعتبرها من اصدق لحظات الصدق مع النفس وال