مقالتي... 6اكتوبر 2019 كتبه/محمد مصطفى الاسكندرية. في هذا اليوم من اكتوبر من كل عام....مصر تحتفل بنصر السادس من اكتوبر عام 73 ، واليوم في ذكرى النصر السادسة والاربعون ،حالي كحال العديد من الاصوات المصرية، هناك خطب ما يسرق طعم تلك الفرحة اللتي اعتدنا على التلذذ بها كل عام، لست من الاشخاص المتشائمون اللذين من هوايتهم تكسير الفرحة او تذكر الموتى يوم عيد، ولكن الخطب جلل، من يقرأ بعين المراقب المطلع لقرأ ذلك في خبر رئاسة مجلس الوزراء امس ، اعلان ان اليوم عطلة رسمية لاحتفالات عيد القوات المسلحة ،دون ذكر انتصارات اكتوبر،ويكأن في الحلق غصة، وكيف لا والعامل المشترك هنا إسرائيل، إسرائيل التي بات لا يخفى علي احد سياستها اللامستقيمة، فهي من تساند اثيوبيا في "سد النهضة " كيف للدول ان تمتلك مصائرها وهي جائعة؟ وكيف تمتلك حق السير وبطون ابنائها خاوية؟ شر الناس اليوم من يبث سمه على الشاشات مطمئنا كي تمر الازمة دون حل لها،ومن ثم نجد انفسنا بين شقي رحى الجوع والغرق، مصادر مطلعة اكدت ان اثيوبيا انهت 62% من مشروع السد، مصر التي ظلت عقود طوال تشعر بقسط من الحرية في تقرير مصائرها ،اصب