التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠٢٠

”نذكرك بتجديد باقة أمة 2020...تطبق الشروط والاحكام “

بداية عزيزي القارئ انتهز فرصة قرب انتهاء عمر مجلس الأمة الموقر _ دفعة 2016_ ،فأيام قليلة وينقضي أجله، ويهل علينا هلال مجلس جديد، مجلس أمة الـــ2020. كل أربعة اعوام، وانتم كما انتم" بخير" ،فاجمعوا امانيكم، واغمضوا اعينكم، واحلموا وتمنوا مواصفات فارس المرحلة القادمة، ونحن هنا بصدد الاحلام، دعوني اشارككم ،تصوري وحُلمي عن مواصفات مجلس الأمة القادم. احلم به واتمناه مجلس وقور، اعضائه طوال القامة، صوتهم أجش مرعب، يرعب الوزير حين استجوابه، ويجلل في قاعة عبدالله السالم في "نقطة نظام"... شرس في السؤال او الجواب. لا.. بل اتمناه ينطقُ بلساني "انا المواطن" ، يشعر بآلامي، ويرفعُ الى الفضاء طلبي، اتمناه يدرك الفرق بين المسموح والمرفوض، يعرف ان يوجد من من انتخبه الكثير ممن لديهم عقول واعيه ،وعين تنظر. بل اتمناه يأتي من السماء، او من كوكب بعيد، فيجيبني عن سر الرقم 10، هذا الرقم المطروح في كل طرح ثقة بوزير في استجوابات مسرحية بعيدة عن معاناة الشارع الكويتي، عشرة اشخاص في كل ورقة طرح ثقة، كأنه رقم متفق عليه، او انه كلمة السر او مفتاح الحظ، ويكأنه تلك" الخرزة

”الكويت في المقالات ... ومتلازمة قراءة التعليقات“

•••••••••••••••• من منكم أعزائي القراء لديه هواية قراءة التعليقات؟؟ مع كل قرار لوزير، او تصريح لنائب تتناوله وسائل التواصل، أجدني وبعد القراءة المتأنيه للتصريح او القرار، أقرأ تعليقات القراء( الهادفة منها طبعا)، فأرى العجب العجاب، حالة من الفُصام يعيشها بعض النواب والوزراء، حالة من الإنعزال التام عن رأي الشارع، ومعاناة المواطن، المواطن ( تلك الكلمة المصحوبة دائما بأسى وحزن ). لا شك ان المريض كل مايريده هو ان يتحسن ويزول الشعور بالألم، لا يعنيه التركيبة الدوائية، ولا يشغل باله اسم المادة الفعالة، او الشركة المصنعه من اهتماماته، فقط ان يزول الألم ،وسعر مناسب يقدر ان يشتري به الدواء. دعني اصطحبك الى الوراء قليلا، منذ ربع قرن تقريبا، وتحديدا في العام 1996، وحين ان تقرأ تقرير لجنة التحقيق البرلمانية حينذاك، والتى تصدر اول تقرير برلماني بخصوص مشكلة " تجار الإقامات"، نعم عزيزي القارئ تجار الاقامات، فتقرير اللجنة " أكد على ان المشكلة تتفاقم، وفي ازدياد. -هل يستطيع النائب او الوزير ان يقنع من يقرأ عن تجار الإقامات اليوم ان القادم اجمل؟ حالة من الفُصام بين النائب والوز